مبروووكـ يأهلاووووووووي

مبرووك للاهلي الفوز ببطولة الخليج

والف مبروك لجمهور الراقي بالبطوله

واللي تحداه ياويلو ياويلو

ماقولـ الى مبروكـ يالاهلي

وهاردلكـ يالنصر يالى عمركـ ماشفت النصر

تخطى الأهلي متاعب اللعب خارج عرينه وتوج بطلاً للبطولة الخليجية الـ24 لكرة القدم للمرة الثالثة في تاريخه بعد فوزه على شقيقه النصر (2/صفر) أمس في إياب النهائي الذي أقيم في إستاد الأمير فيصل بن فهد في الرياض، مكرراً فوزه الذي حققه الجمعة الماضية ذهاباً في جدة (1/صفر).
وسجل حسن الراهب (64) وبدر الخراشي (80) هدفي الأهلي الذي عادل الرقم القياسي للاتفاق في عدد مرات الفوز باللقب، حيث سبق له أن توج باللقب في النسخة الثالثة من البطولة عام 1985 والنسخة التاسعة عشرة عام 2002.
وبفوزه رفع الأهلي عدد مرات فوز الفرق السعودية في البطولة إلى 13 لقباً حيث توج الأهلي والاتفاق به (3 مرات لكل منهما)، والهلال والشباب والنصر (مرتين لكل منهم) والاتحاد (مرة واحدة)، مقابل 6 ألقاب للأندية الكويتية، و3 للإماراتية، وواحد لكل من فنجا العماني والسد القطري.
وتوج الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير سلطان بن فهد الأهلي بالكأس الغالية التي توجت مشواره في البطولة وختمها بلقاء أمس الذي جاء مثيراً في مجرياته، تقاسم الفريقان فيه السيطرة، وتبادلا الهجمات والسيطرة والتهديد، لكن الأهلي كان الأنجح على مستوى ترجمة الفرص المتاحة له.
وظهر الأهلي بصورة أفضل حالاً من النصر في الحصة الأولى، خصوصاً في ظل المنهجية الجيدة التي طبقها مدرب الأهلي البلغاري ملادينوف الذي بدأ مهاجماً معتمداً الضغط على حامل الكرة النصراوي.
في المقابل كان الارتباك واضحاً على لاعبي النصر في ظل اعتماد مدربهم الكرواتي رادان على تكثيف منطقة الوسط بعدد كبير من اللاعبين بغية الإمساك بزمام المبادرة، ما دفع الأهلي لاعتماد التمرير الطويل بغية تجنب الاصطدام بالكثافة النصراوية التي لم تكن كافية لتشكيل خطورة تذكر.
وسرح الثنائي الأهلاوي الدولي مالك معاذ وحسن الراهب ومرحا في دفاعات النصر، وهو ما أجبر الظهير النصراوي الأيسر عبده برناوي على ارتكاب عدة أخطاء استوجبت نيله البطاقة الصفراء، ولذلك فضل مدربه عدم المجازفة بالإبقاء عليه في أرضية الميدان فأخرجه مبكراً ودفع بأحمد المبارك بديلاً له لكن هذا الأخير نال بدوره بطاقة صفراء أخرى بعد مشاركته بأربع دقائق فقط بعد أن كان محمد مسعد قد نال بطاقة صفراء في الجانب الأهلاوي.
وسدد مالك معاذ من داخل المنطقة كرة تصدى لها كميل الوباري ببراعة، وعاب النصر اعتماده على الهجوم من العمق الأهلاوي بتقدم البرازيلي خوزيه إيلتون وفهد الزهراني لتشكيل رباعي هجومي مع المهاجمين الصريحين محمد الشهراني وريان بلال، وهو ما جعل دفاع النصر يتحمل عبء التعامل مع الخطورة الأهلاوية في الشوط الأول.
ورمى النصر بثقله في الشق الهجومي بشكل أوضح في الدقائق الخمس الأخيرة من زمن الحصة الأولى، وحاصر الأهلي، وتحرر إيلتون من الرقابة الأهلاوية، وحول النصر تكتيكه ليميل للكرات الطويلة التي كادت إحداها تأتي بالفرح لجماهير النصر بعدما سدد الشهراني برأسه كرة مباغتة طار لها حارس الأهلي ياسر المسيليم وحولها بقبضته ركنية أنهت فصول الحصة الأولى.
وتحسن أداء لاعبي النصر في الشوط الثاني بعد أن وضحت رغبة رادان في الاعتماد على الأسلوب الهجومي ومباغتة الدفاعات الأهلاوية التي ركزت على التكثيف العددي في منطقة المناورة.
في المقابل ركز ملادينوف على بقاء هاريسون وصاحب العبدالله ثنائي ارتكاز مع بقاء تيسير الجاسم مسانداً للمهاجمين مالك والراهب.
وكاد أحمد المبارك يفتتح التسجيل لفريقه بعد أن سدد كرة مرتدة من الدفاع الأهلاوي، وتدخل رادان ليدفع بعبدالرحمن البيشي بديلاً عن عبدالله حماد الذي واصل حضوره السلبي مع الفريق.
وعلى خلاف المجريات نجح حسن الراهب في افتتاح التسجيل مانحاً فريقه أفضلية التقدم بالهدف الأول بعد هجمة ولا أجمل تخطى خلالها أكثر من لاعب وجنح ناحية اليمين وأرسل الكرة بعيداً ناحية اليسار (64) لتنطلق الأهازيج الأهلاوية فرحة بالهدف الذي أثقل كاهل النصراويين وأبعدهم أكثر عن تحقيق حلم الظفر باللقب.
وكاد مالك معاذ يضاعف النتيجة لو أحسن التعامل مع الكرة التي وصلته في منطقة الـ18 لكنه سددها بجانب القائم.
وأعطى التقدم الأهلاوي الأفضلية للفريق، ودفع مدرب النصر ليجازف بأربعة مهاجمين حينما زج برزاق وعبدالرحمن البيشي وريان بلال ومحمد الشهراني، وكاد يدرك مبتغاه لكن العارضة الأهلاوية تدخلت لرد كرة نصراوية، قبل أن يجد مالك معاذ نفسه في مواجهة جديدة بحالة انفراد تام مع الحارس كميل الوباري، حيث سدد معاذ الكرة لترتد من يد الوباري أولاً ثم من القائم الأيسر لمرمى النصر ليبعدها الدفاع أمام البديل بدر الخراشي الذي أودعها بذكاء في المرمى الأصفر هدفاً ثانياً كشف تواضع النصر.

مبروووك للأهلي